ضبط مواطنين يحاولون بيع مشروبات غازية منتهية الصلاحية في ارب

ضبط مواطنين يحاولون بيع مشروبات غازية منتهية الصلاحية في اربد



اربد ـ الدستور

تهافت سيارات ومئات المواطنين على احد الاودية القريبة من منطقة الصوامع في محافظة اربد امس للحصول على عبوات من مشروبات غازية لغاية بيعها وتسويقها على الطرق الخارجية وللمحال التجارية بعد ان قامت احدى الشركات بالقاء عبوات من المشروبات الغازية متعددة الاحجام في الوادي نظرا لانتهاء صلاحيتها منذ اشهر.

وتمكن قسم الرقابة الصحية في بلدية اربد الكبرى من ضبط الكمية في الوادي صباح امس الى جانب كميات اخرى عرضت على الطرقات الخارجية واخرى حملت بواسطة 15 بكبا.

وكان المواطنون يرغبون ببيعها وتسويقها الى محال تجارية ومواطنين وفق رئيس قسم الصحة في بلدية اربد الدكتور يحيى العمري.

واشار العمري الى ان القسم لاحظ اثناء جولته التفقدية امس ضمن محيط منطقة الوادي الذي تلقى فيه عادة مخلفات للدواجن وانقاض ونفايات مختلفة تحركات غير طبيعية ومريبة في حركة السيارات والبكبات اضافة الى مواطنين الامر الذي اثار علامات استفهام عديدة ودفع الكوادر الى مراقبة هذه التحركات المشبوهة حيث تبين قيام المواطنون بتحميل عبوات لمشروبات غازية مرمية في منقطة الوادي ، وتم ايقاف المواطنين وفحص العبوات وتبين انها منتهية الصلاحية منذ عدة شهور وبعضها منذ نصف عام.

واوضح العمري ان الاصل في ان تقوم الشركة باتلاف الكميات منتهية الصلاحية في مكب الاكيدر وانه لايجوز القائها في المناطق العامة نظرا لما تشكله من خطورة على حياة الاخرين من خلال استغلالها مجددا والتلاعب بتواريخ انتاجها من ضعاف النفوس حيث يقع المواطن ضحية ذلك ، مؤكدا حرص القسم على تكثيف عمليات الرقابة وضبط المخالفين وتحويلهم الى لقضاء.

واستهجن العمري تهافت بعض المواطنين على الوادي للحصول على مشروبات غازية منتهية الصلاحية من اجل بيعها وتسويقها رغم معرفتهم بخطورتها على صحة وحياة المواطنين حال تناولها ، مشيرا الى انه تم تحويل 15 بكبا وعشرات المواطنين الذين كانوا يقومون بتحميل الكميات واخرين يعرضونها على الطرقات الخارجية الى القضاء من اجل استكمال الاجراءات القانونية بحقهم.

وتم التحفظ على جميع الكمية منتهية الصلاحية البالغة 1800 عبوة من المشروبات الغازية وتم نقلها الى مكب الاكيدر واتلافها.

حازم

وعمت حالة من الفوضى والارباك في منطقة الوادي حيث تسابق المواطنون في القدوم الى مكان تواجد العبوات لحجز اكبر عدد منها حيث لم يخل الامر من حدوث خلافات وملاسنات على احقية العبوات فيمن وصل اولا الى الموقع.