تقع مدينة مادبا جنوب العاصمة عمان على بعد 30 كيلومتر تقريبا و هي عاصمة محافظة مادبا, ترتفع تقريبا 774 متر عن سطح البحر ,يبلغ عدد سكانها حوالي 90 ألف نسمة ,و تتميز مدينة مادبا بالتربة الخصبة و على الرغم مما اكتشف فيها من الآثار إلا أن الكثير ما زال مدفوناً في جوفها. و يرجع تاريخ هذه المدينة إلى العصر الحديدي (1200-1160) قبل الميلاد و الذي يدل على أن تاريخ المدينة يعود إلى العصر الحديدي أنه تم اكتشاف قبر بالقرب من التل يعو تاريخه إلى ذلك العصر. و من أبرز معالم المدينة:
السياغة
الدير
نبو
مكاور
جبل نبو هو جبل يقع في الأردن، ويرتفع 800 مترا عن سطح البحر. يعتقد أن على الجبل وجدت مدينة نبو التي تبعد عن عمان 41 كيلومتراً وتبعد 10 كم إلى الغرب من مدينة مادبا. منطقة جبل نبو مطلة على البحر الميت ووادي الأردن، وفي الأيام الصافية يستطيع المرء من على قمته أن يرى قبة مسجد الصخرة وأبراج الكنائس في مدينة القدس.
نبا هو إله التجارة عند البابليين. وتذكر مسلة ملك مؤاب "ميشع" مدينة نبو والحروب التي دارت على ذلك الجبل، ومنذ ذلك الوقت هجرت المدينة وفي القرن الرابع عندما وصلتها قبيلة بدوية مسيحية بنت فيها كنيسة وعادت المدينة وازدهرت في القرن السادس.
اسم المدينة مذكور في التوراة هكذا: «اصعد إلى جبل عباريم، هذا جبل نبو الذي في أرض موآب الذي قباله أريحا».
يعتقد المسيحيون أن نبي الله موسى وقف على جبل نبو مع قومه ورأى الأرض الموعودة التي لم يصلها وأنه توفي ودفن عليه السلام في جبل نبو. على قمة الجبل شيدت كنيسة إيوانية الشكل أنشأها رهبان الفرنسيسكان بين القرنين الرابع والسادس بعد الميلاد وفيها لوحات من الفسيفساء. بالرغم من وجود اعتقاد أن قبر النبي موسى موجود فيها إلا أن أيا من علماء الآثار لم يتمكن من العثور عليه وبالتالي فلا يوجد أي تأكيد على موقعه أو وجوده.
قلعة مكاور
تقع قلعة مكاور في الأردن على بعد 32 كم جنوب غرب مدينة مادبا بالقرب من قرية مكاور و قرية مكاور هي قريه صغيرة تقع في الجنوب الشرقي من حمامات ماعين. تقع القلعة على تله متوسطه ترتفع 730 م عن سطح البحر.
بنيت القلعة سنة 90 قبل الميلاد لتكون حصنا منيعا لصد غزو الأنباط العرب تطل القلعة على البحر الميت وتلال وسط فلسطين والجبال الممتدة باتجاه القدس .اتخذها هيرودس بداية القرن الأول للميلاد قصرا للاستجمام والراحة،
وتعود شهرة هذه القلعة إلى كونها المكان الذي سجن فيه النبي يحيى عليه السلام -يوحنا المعمدان- و قطع رأسه هيرودوس رأسه ويعتقد أن الرأس الشريف قد دفن في موضع ضمن الجامع الأموي في دمشق.
القلعة اليوم غير موجوده ولكن بقايا القلعة وأسوارها وأبراجها وقنواتها و أعمدتها وضخامة حجارتها على قمة التله يدل على عظمة المكان ، وقد عثر فيه على أقدم قطعة فسيفسائية في الأردن يعود تاريخها إلى أواخر القرن الأول قبل الميلا و تنتشر بالقرب من القلعة في قرية مكاور وخارجها كنائس من الفترة البيزنطية.