للشعر خمسة انواع وقد تزيد إذا ما قسمناه بناءاً على وقعه ِ في أُذن السامع .. و إنصات الُمتلقي له .. والقارىء الُمتامل .
- الشعر المرقص : وهو الشعر القائم على الإبداع والإختراع في المعاني والتشبيهات والغوص إليها لإستخراج الطريف الجديد الغريب منها
كقول زهير :
تراه إذا ما جئته متهللاً
كأنك تعطيه الذي انت سائله
وقول أرطأة بن ُسهيّة
فقلت لها يا أم بيضاء أنه
ُهريق شبابي واستشن أديمي
وهذا من أجمل الشعر المرقص لإحتوائه على مخترع لغوي كلمة ( استشن )
ومجنون ليلي في قوله :
كعصفورة ٍ في كف طفل يضمها
تذوق حياض الموت والطفل يلعب ُ
وقول شاعر الاندلس إن عبد ربه:
وإذا نظرت إلى محاسن وجهه
أبصرت وجهك في سناه غريقا
أما النوع الثاني
الشعر المطرب
أقل من المرقص جمالاً
فالشعر المقبول
فالشعر المسموع
فالمتروك :
وهو ما كان كلاً ثقيلاً على السمع والطبع :
كقول المتنبي :
فقلقلت بالهم الذي قلقل الحشا
قلاقل عيس ٍ كلهن قلاقل
من قراءة في كتاب لأنواع الشعر . يتضمن رأي إبن سعيد الاندلسي فيه
والتصنيف هنا يخص البيت الشعري ولا يشمل كامل قصيدة الشاعر